فصل: من تفسير سُورَة يُونُس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



.من تفسير سُورَة يُونُس:

قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {فاختلط} فنبت بِالْمَاءِ من كل لون وَقَالَ زيد بْن أسلم: {أَن لَهُم قدم صدق} مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ مُجَاهِد خير.
أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس بِهِ.
وَأما قَول زيد بن أسلم فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره ثَنَا الْمثنى ثَنَا إِسْحَاق ثَنَا عبد الله بن الزبير هُوَ الْحميدِي ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن زيد بن أسلم (فِي قوله: {أَن لَهُم قدم صدق عِنْد رَبهم} [2 يُونُس] قَالَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
وَرَوَاهُ سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَن ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره قَالَ أخْبرت عَن زيد بن أسلم (فِي هَذِه الْآيَة: {وَبشر الَّذين آمنُوا أَن لَهُم قدم صدق} [2 يُونُس] قَالَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَبشر الَّذين آمنُوا أَن لَهُم قدم صدق عِنْد رَبهم} قَالَ خير).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {يعجل الله للنَّاس الشَّرّ استعجالهم بِالْخَيرِ} قَول الْإِنْسَان لوَلَده وَمَاله إِذا غضب اللَّهُمَّ لا تبارك فِيهِ والعنه {لقضي إِلَيْهِم أَجلهم} لأهْلك من دعِي عَلَيْهِ ولأماته {للَّذين أَحْسنُوا الْحُسْنَى} مثلهَا حسنى وَزِيَادَة مغْفرَة ورضوان وَقَالَ غَيره النّظر إِلَى وَجهه.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَلَو يعجل الله للنَّاس الشَّرّ استعجالهم بِالْخَيرِ} [11 يُونُس] قَالَ قَول الْإِنْسَان لوَلَده ولماله إِذا غضب عَلَيْهِ اللَّهُمَّ لَا تبَارك فِيهِ والعنه).
(وفِي قوله: {لقضي إِلَيْهِم أَجلهم} [11 يُونُس] قَالَ لأهْلك من دَعَا عَلَيْهِ فأماته).
(وَفِي قوله: {للَّذين أَحْسنُوا الْحُسْنَى} قَالَ مثلهَا وَزِيَادَة مغْفرَة ورضوان[26 يُونُس]).
وَأما قَول غَيره فقد رَوَاهُ مُسلم مَرْفُوعا وَذَلِكَ فِيمَا قَرَأت عَلَى أم عِيسَى الأَسدِية أَن عَلِيّ بن عمر السواني أخْبرهُم أَنا سبط السلَفِي أَنا جدي لأمي أَنا أَبُو الْحسن الربعِي وَغَيره أَنا أَبُو الْحسن بن مخلد ثَنَا إِسْمَاعِيل الصفار ثَنَا الْحسن بْن عَرَفَة ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن صُهَيْب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا دخل أهل الْجنَّة الْجنَّة نُودُوا أَن يَا أهل الْجنَّة إِن لكم عِنْد الله موعدا لم تروه قَالَ يَقُولُونَ وَمَا هُوَ ألم تبيض وُجُوهنَا وتزحزحنا عَن النَّار وتدخلنا الْجنَّة قَالَ فَيكْشف الْحجاب فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ قَالَ فوَاللَّه مَا أَعْطَاهُم الله شَيْئا هُوَ أحب إِلَيْهِم مِنْهُ ثمَّ قَرَأَ: {للَّذين أَحْسنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة}».
رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا.
وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن حَمَّاد بن سَلمَة قَالَ التِّرْمِذِيّ إِنَّمَا أسْندهُ حَمَّاد بن سَلمَة.
وَرَوَاهُ سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت الْبنانِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى.
قوله:
قلت وَكَذَا رَوَاهُ مَوْقُوفا حَمَّاد بن زيد وَمعمر عَن ثَابت.
أخرجه الطَّبَرِيّ من طَرِيق ابْن الْمُبَارك عَنْهُمَا من قَول عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى.
وَرَوَاهُ بِسَنَد لَا بَأْس بِهِ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَحُذَيْفَة وَغير وَاحِد من التَّابِعين.
وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث جرير بن عبد الله مَوْقُوفا أَيْضا.
وَرَوَاهُ أَيْضا أَبُو إِسْحَاق السبيعِي عَن عَامر بن سعد عَن أبي بكر الصّديق.
قوله:
رَوَاهُ عَنهُ هَكَذَا إِسْرَائِيل وَغَيره.
وَرَوَاهُ شُعْبَة وَالثَّوْري عَن أبي إِسْحَاق فَلم يذكرُوا فِيهِ أَبَا بكر وَالله أعلم.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {الْكِبْرِيَاء} الْملك.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَتَكون لَكمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْض} [78 يُونُس] قَالَ الْملك).

.من تفسير سُورَة هود:

قوله:
قَالَ ابْن عَبَّاس: {عصيب} شَدِيد {لَا جرم} بلَى {فار التَّنور} نبع المَاء وَقَالَ عِكْرِمَة وَجه الأَرْض.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن مزِيد أَخْبرنِي مُحَمَّد بن شُعَيْب أَخْبرنِي عُثْمَان بن عَطاء عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {عصيب} [77 هود] قَالَ شَدِيد).
ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح عَن مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله عصيب قَالَ شَدِيد وَفِي قوله: {لَا جرم} [22 هود] قَالَ بلَى وَفِي قوله: {وفار التَّنور} [40 هود] نبع المَاء).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا أَبُو كريب وَأَبُو السَّائِب قَالَا: ثَنَا ابْن إِدْرِيس أَنا الشَّيْبَانِيّ عَن عِكْرِمَة (فِي قوله: {وفار التَّنور} قَالَ وَجه الأَرْض).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {تبتئس} تحزن {يثنون صُدُورهمْ} شكّ وامتراء فِي الْحق {ليستخفوا مِنْهُ} من الله إِن اسْتَطَاعُوا.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {فَلَا تبتئس بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [36 هود] قَالَ لَا تحزن).
وَبِه (فِي قوله: {أَلا إِنَّهُم يثنون صُدُورهمْ} [5 هود] قَالَ تضيقا شكا وامتراء فِي الْحق يستخفون من الله عَزَّ وَجَلَّ إِن اسْتَطَاعُوا).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ أَبُو ميسرَة الأواه الرَّحِيم بالحبشية وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {بَادِي الرَّأْي} مَا ظهر لنا وَقَالَ مُجَاهِد: {الجودي} جبل بالجزيرة وَقَالَ الْحسن: {إِنَّك لأَنْت الْحَلِيم الرشيد} يستهزؤون بِهِ وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {أقلعي} أمسكي.
أما قَول أبي ميسرَة فَتقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَكَذَا قَول ابْن عَبَّاس وَمُجاهد وَالْحسن وَكَذَا قَول ابْن عَبَّاس ({أقلعي}: أمسكي).
قوله فِيهِ:
[4683] ثَنَا الْحميدِي ثَنَا سُفْيَان ثَنَا عَمْرو قَالَ: «قَرَأَ ابْن عَبَّاس: {أَلا إِنَّهُم يثنون صُدُورهمْ ليستخفوا مِنْهُ}».
{أَلا حِين يستغشون ثِيَابهمْ} [5 هود] وَقَالَ غَيره عَن ابْن عَبَّاس: {يستغشون} يغطون رءوسهم {سيء بهم} سَاءَ ظَنّه بقَوْمه {وضاق بهم} بأضيافه {بِقطع من اللَّيْل} بسواد وَقَالَ مُجَاهِد: {أنيب} أرجع.
أما قَول عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {يستغشون ثِيَابهمْ} [5 هود] قَالَ يغطون رؤوسهم).
وَبِه (فِي قوله: {سيء بهم} [77 هود] يَقُول سَاءَ ظنا بقَوْمه).
وَبِه (قوله: {وضاق بهم ذرعا} [77 هود] يَقُول ضَاقَ ذرعا بأضيافه).
وَبِه (فِي قوله: {بِقطع من اللَّيْل} [81 هود] قَالَ بسواد).
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ عبد ثَنَا شَبابَة ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قوله: ({وَإِلَيْهِ أنيب} [88 هود] قَالَ أرجع).
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [4685] سعيد وَهِشَام عَن قَتَادَة عَن صَفْوَان بْن مُحرز: «بَينا ابْن عمر يطوف إِذْ عرض رجل فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن أَو قَالَ يَا ابْن عمر هَل سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّجْوَى» الحَدِيث.
وَقَالَ شَيبَان عَن قَتَادَة ثَنَا صَفْوَان.
سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي التَّوْحِيد إِن شَاءَ الله.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {زفير وشهيق} شَدِيد وَصَوت ضَعِيف.
تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي صفة النَّار من بَدْء الْخلق.

.من تَفْسِير سُورَة يُوسُف:

قوله فِيهِ:
وَقَالَ فُضَيْل عَن حُصَيْن عَن مُجَاهِد: {متكأ} الأترج بالحبشية متكا وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة عَن رجل عَن مُجَاهِد: {متكأ} كل شَيْء قطع بالسكين وَقَالَ قَتَادَة: {لذُو علم لما علمناه} عَامل بِمَا علم وَقَالَ سعيد بن جُبَير: {صواع الْملك} مكوك الْفَارِسِي الَّذِي يلتقي طرفاه كَانَت تشرب بِهِ الْأَعَاجِم وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {تفندون} تجهلون.
أما حَدِيث فُضَيْل فَقَرَأته عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَنا الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ أَنا أَبُو بكر التَّمِيمِي أَنا مُحَمَّد بن رَجَاء أَنا أَبُو الْحسن الذكواني أَنا أَحْمد بن مُوسَى الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا فُضَيْل عَن حُصَيْن عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: «فِي قوله: {وأعتدت لَهُنَّ متكأ} [31 يُوسُف] قَالَ أترج».
وَأما قَول فُضَيْل فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان ثَنَا يَحْيَى بن يمَان عَن فُضَيْل بن عِيَاض بِهِ.
وَأما قَول ابْن عُيَيْنَة فأنبئت عَمَّن سمع الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أَنا زَاهِر بن أبي طَاهِر أَنا الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْحسن أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن فراس أَنا أَبُو جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم الديبلي ثَنَا سعيد بْن عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن رجل عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وأعتدت لَهُنَّ متكأ} [31 يُوسُف] قَالَ كل مَا قطع بالسكين).
وَأما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو معمر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْقطيعِي ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة (فِي قوله: {وَإنَّهُ لذُو علم لما علمناه} [68 يُوسُف] قَالَ عَامل بِمَا علم).
وَأما قَول سعيد بن جُبَير فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أبِي بشر عَن سعيد بن جُبَير بِهِ.
وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم عَن أَبِيه عَن مُسَدّد بِهِ.
وَقد رُوِيَ عَن أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قرأته عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن أَن كَرِيمَة بنت عبد الْوَهَّاب أَخْبَرتهم أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا مُحَمَّد بن حَاتِم ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق ثَنَا شُعْبَة عَن أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ: {صواع الْملك} [72 يُوسُف] قَالَ كَانَ كَهَيئَةِ المكوك من فضَّة يشربون فِيهِ وَقد كَانَ للْعَبَّاس بن عبد الْمطلب مثل ذَلِك فِي الْجَاهِلِيَّة).
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو بكر بْن أبي شيبَة فِي تفسيريهما عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر عَن شُعْبَة مثله.
وتابعهما خَالِد بن الْحَارِث عَن شُعْبَة مثله وَهُوَ إِسْنَاد صَحِيح.
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أَحْمد بن عِصَام ثَنَا مُؤَمل ثَنَا إِسْرَائِيل ثَنَا أَبُو سِنَان عَن عبد الله بن أبي الْهُذيْل عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {لَوْلَا أَن تفندون} [94 يُوسُف] قَالَ أَن تسفهون).
قوله:

.باب {لقد كَانَ فِي يُوسُف وَإِخْوَته آيَات للسائلين} [7 يُوسُف]:

[4689]- حَدثنِي مُحَمَّد أَنا عَبدة عَن عبيد الله عَن سعيد بن أبي سعيد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَي النَّاس أكْرم قَالَ أكْرمهم عِنْد الله أَتْقَاهُم» الحَدِيث.
تَابعه أَبُو أُسَامَة عَن عبيد الله.
قلت أسْندهُ فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من حَدِيث أبي أُسَامَة.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ عِكْرِمَة: {هيت لَك} بالحورانية هَلُمَّ وَقَالَ ابْن جُبَير تعاله.
أما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ عبد ثَنَا جَعْفَر بن عون عَن النَّضر بن عَرَبِيّ عَن عِكْرِمَة: ({هيت لَك} [23 يُوسُف] قَالَ هَلُمَّ لَك قَالَ هِيَ بِلِسَان الحورانية).
وَأما قَول سعيد بن جُبَير فَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا سُفْيَان بن وَكِيع ثَنَا أبي عَن إِسْرَائِيل عَن أبي حُصَيْن عَن سعيد بن جُبَير (فِي قوله: {هيت لَك} قَالَ تعاله).
وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث يَحْيَى بن أبي زَائِدَة عَن إِسْرَائِيل.

.من تَفْسِير سورة الرَّعْد:

قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {كباسط كفيه} مثل الْمُشرك الَّذِي عبد مَعَ الله إِلَهًا غَيره كَمثل العطشان الَّذِي ينظر إِلَى خياله فِي المَاء من بعيد وَهُوَ يُرِيد أَن يتَنَاوَلهُ وَلَا يقدر.
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس بِهَذَا.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {متجاورات} طيبها وخبيثها السباخ {صنْوَان} النخلتان أَو أَكثر فِي أصل وَاحِد {وَغير صنْوَان} وَحدهَا {بِمَاء وَاحِد} كصالح بني آدم وخبيثهم أبوهم وَاحِد {السَّحَاب الثقال} الَّذِي فِيهِ المَاء {كباسط كفيه إِلَى المَاء} يَدْعُو المَاء بِلِسَانِهِ وَيُشِير إِلَيْهِ بِيَدِهِ فَلَا يَأْتِيهِ أبدا {فسالت أَوديَة بِقَدرِهَا} تملأ بطن كل وَاد {زبدا رابيا} زبد السَّيْل {زبد مثله} خبث الْحَدِيد والحلية.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء ثَنَا ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {قطع متجاورات} [4 الرَّعْد] قَالَ طيبها عذبها وخبيثها السباخ).
وَفِي قوله:
({صنْوَان} [4 الرَّعْد] النخلتان وَأكْثر فِي أصل وَاحِد {وَغير صنْوَان} وَحدهَا {يُسْقَى بِمَاء وَاحِد} قَالَ بِمَاء السَّمَاء كَمثل صَالح بني آدم وخبيثهم وأبوهم وَاحِد).
وَبِه فِي قوله:
({وينشئ السَّحَاب الثقال} [12 الرَّعْد] قَالَ السَّحَاب الَّذِي فِيهِ الْمَطَر).
وَبِه (فِي قوله: {وَالَّذين يدعونَ من دونه لَا يستجيبون لَهُم بِشَيْء إِلَّا كباسط كفيه إِلَى المَاء} [14 الرَّعْد] قَالَ يَدْعُو المَاء بِلِسَانِهِ وَيُشِير إِلَيْهِ بِيَدِهِ وَلَا يَأْتِيهِ أبدا).
(وَفِي قوله: {أنزل من السَّمَاء مَاء فسالت أَوديَة بِقَدرِهَا} [17 الرَّعْد] قَالَ بِمِثْلِهَا).
(وَفِي قوله: {زبدا رابيا} [17 الرَّعْد] قَالَ الزّبد السَّيْل).
(وَفِي قوله: {زبد مثله} [17 الرَّعْد] قَالَ خبث الْحِلْية وَالْحَدِيد).